متحرك العياط في طريقه الى الجحيم
بقلم: الطيب الزين
من سخرية الزمن السخيف أن يتطاول عبيد الطغيان بقيادة مجرم الحرب البرهان وداعموه الأقزام على أحفاد الخليفة عبدالله التعايشي، القائد الوطني الذي حرر السودان من الإستعمار وإستشهد من أجل حرية السودان في ميادين القتال. للأسف، الوطن الذي فداه الأجداد بالغالي والثمين، حوله الخونة والعملاء إلى حديقة خلفية لنظام عبد الفتاح السيسي، وصلت البجاحة بهؤلاء الأقزام إلى حد التهديد بالويل والثبور لأهل كردفان ودارفور، وفاتهم ما أعده لهم الأشاوس من شرك سيجعل كل أوغاد متحرك العياط طعاماً للنسور والطيور التي تعيش على الجيف. يجب على أبناء وبنات كردفان الغرة ودارفور الحرة أن يجعلوا من متحرك العياط، الذي يقوده أحد عبيد الطغيان المدعو جودات، عظة وعبرة لكل الخونة والعملاء. لذا، على الأشاوس من أبناء كردفان ودارفور أن يشدوا الهمم، ويلقنوا الرمم دروساً في البسالة والشجاعة، تذكرهم بتاريخ أجدادنا البواسل الذين سطروا صفحات مشرقة للسودان في القرن التاسع عشر في أم ديبكرات وشيكان، وجعلوا للسودان اسماً ناصعاً بين الأمم. حان وقت الثأر والإنتقام من عبيد الطغيان أكلة المال الحرام لمدة تجاوزت ثلاث عقود مظلمة ساد فيها حكم الإستبداد والفساد والظلم. أيها الأشاوس الأبطال، أجعلوا من متحرك العياط وليمة للنسور وبنات آوى، لا ينجو منهم أحد، والبادي أظلم.