المجلس الاستشاري للقائد في الخطوط الأمامية
د/ أسامة محمد جمعة داؤد
رئيس دائرة الدراسات والبحوث بالمركز الافريقي للديمقراطية والتنمية
بينما يتقدم رئيس المجلس المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع وأركان حربه الخطوط الأمامية مع الأشاوس في ولاية الخرطوم ظللنا نتابع حملة إعلامية شرسة ابتدرتها عناصر فلولية من خارج السودان وأخرى من داخل السودان .. تقبع بعيداً عن أسوار المعركة للنيل من رئيس وعضوية هذا الصرح العظيم.
انطلقت حملة التخوين ضد المجلس الاستشاري، للقائد في ظل انشغالهم بمتابعة حيثيات الترتيب والتنظيم لخطة التموضع الجديد للقوات بأم درمان واستخدمت الحملة السالبة كل آليات النقد الهدام من سباب وإساءة وسخرية واستهزاء ولكن القائد كان يعلم أن مستشاريه في الخطوط الأمامية.
وقد استغل منظموا الحملة الوضع المؤقت الذي تمر به قوات الدعم السريع لتمرير أجندتهم الخبيثة في البحث عن النقاط السوداء على صفحات المجلس الاستشاري البيضاء لتشويه سمعة اعضائه والطعن في نواياهم والتقليل من شأنهم وشأن منجزاتهم ومحاولة تصيد هفواتهم وحشد معايبهم وتكبيرها بالمرآة المقعرة وترويج الأكاذيب والشائعات بشان انتماءهم لجماعة الأخوان المسلمين وولاءهم لحكومة بورتسودان.
إن المجلس الاستشاري للقائد من أعظم الصروح التي شيدها الدعم السريع ومحاولة هدمه وتقويص بنيانه وزعرعة ثقة الأشاوس فيه وإشاعة الريب وسؤء الظن بالعاملين فيه عمل مشين ينبغي التصدى له بقوة .
ان فتح الباب على مصراعيه لتخوين كوادر الدعم السريع المدنية والعسكريه وتأليب الأشاوس ضدهم سوف يفتح ابواباً أخرى من الشحناء والعداوات ويؤدي إلى تثبيط الهمم ويشكل خطورة بالغة على وحدة الصف وإحياء التوتر وقتل الطموح وتحطيم الآمال وكسر (أسوار النجاح).
إن الذين يخوضون معركة التخوين هم عصبة من منسوبي الدعم السريع يسوقهم آخرين بدوافع الغضب والحقد والحسد (وقلة الاكيدة) والغفلة لمناوئة المجلس وتزيين أعدائه.
فتبياناً للحق وتعرية للباطل فقد حقق المجلس الاستشاري انجازات في كافة المستويات يمكن أن تسطر على اسفار التاريخ في قادمة الأيام أما على أرض الواقع فهم الآن في الخطوط الأمامية ونسأل الله لهم الحفظ والصون ولجميع أشاوس الميدان
