مليشيا البرهان تدشن الحرب القبلية باعدام أبناء غرب السودان رمياً بالرصاص واسقاطاً في البحر وحرقاً بالنار بالجزيرة 

989

مليشيا البرهان تدشن الحرب القبلية باعدام أبناء غرب السودان رمياً بالرصاص واسقاطاً في البحر وحرقاً بالنار بالجزيرة 

 

الجزيرة: فرانيس نيوز

 

وثقت مقاطع فيديو خلال اليومين السابقين اعمال وحشية قامت بها مليشيات قبلية تابعة للبرهان أبرزها قتل اكثر من 70 شخص من أبناء دافور في منطقة كمبو طيبة المعروف بكمبو خمسة من بينهم مسنين وحرق منازلهم، بإلاضافة لحرق 24 شخص بالبراميل المتفجرة في عدة أحياء بنيالا بواسطة طيران البرهان الذي تسيطر عليه مليشيات قبلية مؤدلجة.

بإلاضافة للقتل الوحشي لأحد أبناء الغرب بعد تقييده وعصب عيونه ورميه من البحر من أعلى كبري مدني.

بالرغم من الادانات الواسعة من قبل منظمات حقوقية محلية.واحزاب سودانية لهذا التطهير العرقي إلا أن وسائل الإعلام  العربية لا زالت بعيدة عن كشف هذه الانتهاكات.

وقد انتقد مني اركو مناوي حلفاءه لقيامهم بهذا السلوك البربري كما ادان بعض الناشطين التابعين للجيش هذا السلوك وكالوا الشتائم لمليشيات البرهان القبلية 

ويتوقع مراقبون نجاح التحالف اللاإرادي في ظل الهجمات المنتظمة التي يشنها الجيش على قبائل الغرب في دارفور وتدمير منازل المهمشين في الخرطوم ورميهم بالبراميل المتفجرة وتطبيق قانون الوجوه الغريبة العنصري في مواقع سيطرة الجيش

وقد صفق صحفيون محسوبون على الاستخبارات العسكرية لاعمال التطهير العرقي التي يقوم بها الجيش السوداني ومنهم الصحفية رشان أوشي ، وعائشة الماجدي وانتقدوا ادانات الناشطون لهذه الأعمال 

ومن أغرب تصريحات مصطفى تمبور تهديده بتصفية كل المتعاونين مع قوات الدعم السريع الأمر الذين اعطي المليشيات القبلية (قرين كارد) لقتل أهل الكنابي بدوافع عرقيه تحت غطاء شبهة التعاون مع الدعم السريع

وتوقع مراقبون قيام حرب قبلية شرشة في القريب العاجل في ظل الانتهاكات والتطهير العرقي الذي تقوم به مليشيات الجيش القبلية المؤدلجه ضد قبائل كردفان ودارفور بمكوماتها المختلفة .

وقال خالد يوسف  عضو تقدم معلقاً على جريمة التطهير العرقي في الجزيرة “لم يكد يمر يوم واحد على دخول القوات المسلحة للجزيرة حتى حدث المحظور، حملة انتقامية تمثلت في حادثة كمبو طيبة سقط ضحيتها العديد من الأبرياء، وفيديوهات لاستهداف مدنيين لم تخلو من تعبيرات عنصرية”

 وأكد يوسف”هذا الجنون سيحرق كامل البلاد ويغرقها في دوامات دماء لن تنتهي”

وقال محمد نبيل مخاطباً قيادات دارفور إن الحديث وادانة عمليات القتل بشكل عرقي وجهوي في الكنابي هو عار لكل قيادات الزرقة في دارفور واضاف “إن كنتم تعتقدون بهذا السكوت سوف تحققون مكاسب سياسية انتم اغبياء…….”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.