رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه
ثباتاً وعزيمةً وإصراراً
بقلم: إبراهيم مرسال
انا من الناس الذين ” ولاعتبارات الانطباعات المسبقة من أشخاص آخرين ونشوة ديسمبر العمياء ” حملوا تجاه اشخاص كان عليّهم معرفتهم قبل الحكم عليهم من الآخرين ولكن الفطرة البشرية هكذا دائماً تعمي البصيرة وتطمسها ومنهم وبل اولهم دكتور/ حذيفة أبو بو نوبة .
تعرفت على العمدة (أبو نوبة) في مستريحة على هامش لقاء .. وتبادلنا الحديث والحقيقة أبهرتني ثقافة ودهاء العمدة أبو نوبة قل ما نجد عمدة من مكوناتنا الاجتماعية مؤهل اكاديمياً ونستطيع ان نقول مثقف بتعريف ادوارد سعيد للمثقف وإمكانية التفكير خارج الصندوق وتذكرت مقولة لدوستوفسكي بان الأذكياء ينجبون الاذكياء نزل علي فضول بالتعرف على المستشار د/ حذيفة عن قرب وعلي أن ارفع حواجز كوالالمبور السابقة .
واتصلت بعد عودتنا من مستريحة بصديقي أم رياحي يحيى صديق وسألته عن امكانيات حذيفة وبعدها اتصلت بالسميح ولأن شهادة أحمد السميح الكلس مجروحة فلم أصدقها في الحقيقة ولم أكذبها فبنيت على كلام يحيى وتطفلت بمراسلة المستشار حذيفة .
حذيفة عرفت امكانياته ومؤهلاته من الآخرين قبل الحرب وفي ظل الحرب بانت معادن الرجال الحقيقيين فالرجل اكاديمياً يحمل دكتوراة والآن عندما ذهب الجميع الى نيروبي ظل صابراً مقاتلاً يحمل بلجيكه يدافع عن بلادٍ كسرتها الاساطير .
وكامل التحايا والاحترام للدكتور/حذيفة ابو نوبة رئيس المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع